نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 352
من ملح قول قيس: [1] [المنسرح]
إنّا وإن قدّموا التي علموا ... أكبادنا من ورائهم تجف
لما بدت نحونا جباههم ... حنّت إلينا الأرحام والصّحف [2]
[وصية أحيحة بن الجلاح]
قال أحيحة [3] لابنه عمرو عند وفاته: أصلح مالك، فانّ قومك لا يزالون يعرفون لك فضلا ما علموا غناك، واعلم أني لم أترك عليك دينا ولا خلّة أعرابيّ، فانّ الأعرابي لو أتاك بأديم حلم [4] قد بعته له، ودفعته إليه نقيا صحيحا، رأى أنه قد أحسن إليك.
قال قيس: [5] [المتقارب]
ونحن فوارس يوم النقي ... ع قد علموا كيف فرسانها [6]
موضع [7] التقوا فيه معروف.
وقال كعب بن مالك يهجو أبا قيس بن الأسلت: [8] [الطويل] [1] البيتان لقيس بن الخطيم في ديوانه ص 116- 117.
[2] الديوان: (لما بدت غدوة) . [3] أحيحة بن الجلاح: سبقت ترجمته. [4] أديم حلم: الجلد يقع فيه الدود فينقب ويفسد. [5] البيت من قصيدة لقيس بن الخطيم في ديوانه ص 69.
[6] الديوان: (ونحن الفوارس يوم الربيع) . الربيع: الجدول الصغير، قال: أهل المدينة يقولون: ربيع، وأهل اليمامة يقولون: جدول. [7] النقيع: موضع حماه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لخيل المسلمين، وهو من أودية الحجاز، يدفع سيله إلى المدينة، يسلك العرب إلى مكة منه، وفي كتاب نصر:
النقيع: موضع قرب المدينة كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حماه لخيله، وله هناك مسجد يقال له مقمّل، وهو من ديار مزينة، وبين النقيع والمدينة عشرون فرسخا.
(ياقوت: النقيع) [8] ديوان كعب بن مالك ص 123.
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 352